مثلما تنضح الأبجديةلا لكي ألأم الجراح
لا لكي أبعث المومياءبل لكي أبعث الفروقَ ..
/ الدماءتجمع الورد و الغراب
/ لكي أقطع الجسور ولكي أغسل الوجوه الحزينةبنزيف العصور
،وكتبت المدينةمثلما يذهب النبي إلى الموت /
أعني بلادي وبلادي الصدىوالصدى و الصدى .
أدونيس
1 comment:
Post a Comment