الى التى ماتت واقفة
أمى
وتدفعنى تباريح الأسى والحزن أن أكتب
الى أمى
ألوذ بها وأعتصم
وأدعوها
لتمسح دمعتى الحرّى
وتربت باليد المكلولة السمرا..............
................................................
مقدمة قصيدة كتبتها منذ زمن طويل, كان هذا فى حياتها, اما وقد غابت عن الحياة , فان الحاجة اليها أكثر الحاحا, تلك الصخرة العنيدة التى تحدت كل الصعاب, هذه السنديانة الباسقة التى ظللت على الجميع, تلك الشامخة فى غير كبرياء التى ماتت كالأشجار واقفة, كانت كالندى تضفى شعورا بالرضى على قسوة الحياة, تدافع عن صغارها كنمرة, أذكر عندما لدغتى عقرب أثناء جلوسى على السطح, قفزت هالعة لصرختى, وبيديها العاريتين انقضت عليها تقتلها وهى تقول : يا بت الكلب
أمى
وتدفعنى تباريح الأسى والحزن أن أكتب
الى أمى
ألوذ بها وأعتصم
وأدعوها
لتمسح دمعتى الحرّى
وتربت باليد المكلولة السمرا..............
................................................
مقدمة قصيدة كتبتها منذ زمن طويل, كان هذا فى حياتها, اما وقد غابت عن الحياة , فان الحاجة اليها أكثر الحاحا, تلك الصخرة العنيدة التى تحدت كل الصعاب, هذه السنديانة الباسقة التى ظللت على الجميع, تلك الشامخة فى غير كبرياء التى ماتت كالأشجار واقفة, كانت كالندى تضفى شعورا بالرضى على قسوة الحياة, تدافع عن صغارها كنمرة, أذكر عندما لدغتى عقرب أثناء جلوسى على السطح, قفزت هالعة لصرختى, وبيديها العاريتين انقضت عليها تقتلها وهى تقول : يا بت الكلب
***
رحم الله أمى
رحم الله أمى