أراد عقرب أن يعبر نهر النيل الى الضفة الأخرى, ولأن العقرب لا يعرف العوم, أراد
الاستعانة بضفدع تصادف وجوده على الشط, فطلب منه أن يحمله على ظهره ويعبر به
النهر, ولكن الضفدع رغم شهامته تردد خوفا من غدره, وحاول العقرب اقناعه بأن لا
خطر عليه, فلو أنه حاول الغدر به فانهما سيموتان معا, وبينما هما فى عرض النهر شهر
العقرب مؤخرته السامة ولدغ الضفدع, وبينما يهويان الى القاع صرخ الضفدع قائلا : ألم
تقنعنى بالمنطق أنك لو لدغتنى سنموت معا , فلماذا صنعت ذلك, قال العقرب وهو يلفظ
أنفاسه الأخيره: ومتى كان هناك منطق على ضفاف النيل يا أحمق