Saturday, May 19, 2007

الحياة فى مرمى الموت



سجانى يا سجان

لو جه أوان البدل

متروحشى منى بعيد
أمين الديب


كان كالطفل بريئا
وجريئا
كان كالنبتة غضا
والفراشات رقيقا
جسد يمتد مبسوطا الى فوق
وحاجات تعربد
والإطارالمغلق القاسى على الصدرغمامة
والرؤى غامت
ولم يبق فى الدنيا التى يحيا سلامة

كانت العين بصيرة
وأياديه قصيرة
لم يعد فيها مفرّ

المدى صار ظلاما
والنهايات كئيبة
وعيون الشوق نحو الشرق ترنو وتحملق
علّها تكشف نورا يتألق
أو ترى ما يشبه الضوء الخفيض
فى نهايات النفق
انما ترتد آلاما وأحزانا
على خط الأفق

لم يعد فيها مفرّ

كانت الدنيا بخيلة
والخيارات قليلة
والمدى يزداد ضيقا
والأمانى
مثلما الأحلام
أضغاث عقيمة
كلها الدنيا بما رحبت سقيمة
والنهايات أليمة
والغد المأمول وهما وسرابا
لم يعد فيها مفرّ

فاضرب الآن بقوّة
وبقسوة
رد بعض الروح للجسد المهان
لا تكن دوما جبان
ولتعش حتى الأبد
مثل نيران المجوس

أو تموت


شعر:بنتاؤور

3 comments:

meroooo said...

شعر كئيب بس فينا
وسعر برضه قاسي بس بردوا فينا
تسلمنا انك نقلت حاجه فيها شبهه مننا

بنتاؤور said...

أشكرك على تعليقك
عجبنى الحب كله
وبالمناسبة الشعر بتاعى ومش منقول

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.