ولادة
كان البرد قارسا ,,وقد بدأ الندى يبلل الشال البالى الملفوف على الرأس,,ولسعة هواء بارد ينفذ الى عظامه,,اعتدل قليلا محاولا تقليب ما تبقى من فحمات مشتعلة تحت الرماد,, اقترب من الموقد فاركا يديه استجلابا للدفئ..
تطلع الى السماء , مكتملا كان القمر الليلة , السماء صافية, بعض النجوم تلمع, ولكن برد طوبة شديد.
سمع صوت المؤذن ينساب من بعيد, أحس أنه غير قادر على الحركة,هدّه السهر والبرد, أصوات النسوة من الخزنة العلوية تعلو على الاصوات الآتية من الزريبة , - الفرج من الله, تمتم بصوت مسموع0
تطلع الى السماء , مكتملا كان القمر الليلة , السماء صافية, بعض النجوم تلمع, ولكن برد طوبة شديد.
سمع صوت المؤذن ينساب من بعيد, أحس أنه غير قادر على الحركة,هدّه السهر والبرد, أصوات النسوة من الخزنة العلوية تعلو على الاصوات الآتية من الزريبة , - الفرج من الله, تمتم بصوت مسموع0
لا يمكنه الاستمرار , أحكم لف الشال وسحب قدميه ونهض, خرج الى الحوش, قرر الصعود أولا
, اتجه الى السلم الطينى فى الركن, صعد أول درجة, خطر له خاطر , راجعا ذهب الى الزريبة.
كان المعلم جمعة يجلس القرفصاء فى هدوء , يلف سيجارة, وجه مغضن صقلته السنون .
كان المعلم جمعة يجلس القرفصاء فى هدوء , يلف سيجارة, وجه مغضن صقلته السنون .
فى الركن تحرك قدميها الخلفيتين بتوتر, مادة جيلاتينية داكنة تتدلى منها , تجترشيئ ما بين فكيها بقوّة,بين لحظة وأخرى تضرب قدمها الايمن الامامى فى الأرض .
سأل بتردد:- كيف الحال؟
جاء الرد متثاقلا: - ربنا معاها. لا تقلق . الأمور على ما يرام.
عاد أدراجه , صعد السلم الطينى مرددا:- أ يا أكرم من سؤل..
قبل أن يصل لنهاية الدرج تنحنح بقّوة, سمع صوت أم على من أعلى
سأل بتردد:- كيف الحال؟
جاء الرد متثاقلا: - ربنا معاها. لا تقلق . الأمور على ما يرام.
عاد أدراجه , صعد السلم الطينى مرددا:- أ يا أكرم من سؤل..
قبل أن يصل لنهاية الدرج تنحنح بقّوة, سمع صوت أم على من أعلى
. لسّة الفرج يا حاج .
كم تمنى أن يرزق بطفلة , عكس الجميع كان يحلم بها, أخفى سره حتى عن أم الأولاد , تمتم:.
- ما الذى استفدته منهم..الأغلاظ, كل يعيش فى تلابيب زوجته. تنهد بعمق .
عاد أدراجه , دس قدميه بسرعة تحت جلبابه,أعاد الحساب للمرة العاشرة. لقد تأخرت هذا العام,فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كان يسير بين قدميها والأولاد يشربون لبنها ,فكرأن يتوجه إلى الزيبة مرَة أخرى .
أحس بحركة سريعة وأقدام تهرول , بدأ يلملم أطرافه استعدادا للنهوض, أصاخ السمع ,تناهى إليه صوت لم يتبينه :
كم تمنى أن يرزق بطفلة , عكس الجميع كان يحلم بها, أخفى سره حتى عن أم الأولاد , تمتم:.
- ما الذى استفدته منهم..الأغلاظ, كل يعيش فى تلابيب زوجته. تنهد بعمق .
عاد أدراجه , دس قدميه بسرعة تحت جلبابه,أعاد الحساب للمرة العاشرة. لقد تأخرت هذا العام,فى مثل هذا الوقت من العام الماضى كان يسير بين قدميها والأولاد يشربون لبنها ,فكرأن يتوجه إلى الزيبة مرَة أخرى .
أحس بحركة سريعة وأقدام تهرول , بدأ يلملم أطرافه استعدادا للنهوض, أصاخ السمع ,تناهى إليه صوت لم يتبينه :
- مبروك يا حاج
[تمت]-
[تمت]-
بنتاؤور